الضحية
ما اغلق باب الغرفه عليها،حتى نظر اليها نظرة مرعبة وقال لها:
اسمعي ما ساقوله لك جيدا، اني اكرهك بشدة،ولا اطيق رؤية هذا الوجه، ولولا ابي لما تزوجتك ابدا ..هل تسمعين ما اقول؟
سنكون زوجين غريبين تحت سقف واحد ، لكل منا حياته.. هل تفهمين؟؟
نظرت اليه برهبه وقد عقدت المفاجأة لسانها وشلت جميع حواسها.
فلم تعد تدري ماذا تقول او تفعل.
شعرت برغبة شديدة بالبكاء لكن الدموع تحجرت في عينيها ، واحست برغبة بالهرب ، لكن ساقيها لا تقويان على حملها... انها تشعر بالعجز...
منذ سويعات كانت عروسا جميله، متفائله، ضاحكه،كالملكة المتوجه ترتدي فستاناَ ابيض، مختاله بين زملائها، الاتي كن يضحكن معها ويغمزون لها بالقول اللئيم" يا حظك يا سعدك تزوجتي بمن في قلبك"...
وصديقتها الغاليه تقرصها في ركبتها لتلحق بها في جمعتها...
تنهدت بحسرة حارقة:
" اه لو يرين الان حزنها ،ويعلمون خيبتها"
ها هي تواجه مصيرا مجهولاَ فزوجها وحبيب قلبها يخبرها بكل بساطة بانه يكرهها ويريد منها ان تكون زوجة بالاسم فقط ...
فكرت... هل تخبر امها التي ولا شك ستفضح الامر ؟
لا... الافضل ان تسكت وتصبر وتحاول ، فربما تنجح في استمالة قلبه وكسب وده. عاشت كالغريبه مع زوجها، هي في غرفة وهو في غرفة اخرى ،لا يلتقيان ابدا، وكلما حاولت ان تستميله توجد الصدود الشديدة منه .
ولم تمض اشهر
حتى توفي والد زوجها فاحست بالحزن والخوف فربما هذه هي نهاية حياة زواجها التي لم تبدا بعد.
وصدق حدسها، فما ان انتهت ايام العزاء حتى رسلها الى بيت اسرتها مصحوبه بورقة الطلاقها..
هكذا... وبكل بساطة.
اصبحت زوجته واصبحت طليقته من دون ذنب اقترفته سوى ان زوجها اراد ارضاء ابيه المريض..
كتبت القصة في بدايه موضوعي لانها تبين الموضوع الي ابي اتناقش فيه معاكم
وهو
عبارة
عن
مدى اهمية حرية اختيار الفتاة والشاب
لشريك حياتهم
الذي سيشاركهم المتبقي من حياتهم
ما اغلق باب الغرفه عليها،حتى نظر اليها نظرة مرعبة وقال لها:
اسمعي ما ساقوله لك جيدا، اني اكرهك بشدة،ولا اطيق رؤية هذا الوجه، ولولا ابي لما تزوجتك ابدا ..هل تسمعين ما اقول؟
سنكون زوجين غريبين تحت سقف واحد ، لكل منا حياته.. هل تفهمين؟؟
نظرت اليه برهبه وقد عقدت المفاجأة لسانها وشلت جميع حواسها.
فلم تعد تدري ماذا تقول او تفعل.
شعرت برغبة شديدة بالبكاء لكن الدموع تحجرت في عينيها ، واحست برغبة بالهرب ، لكن ساقيها لا تقويان على حملها... انها تشعر بالعجز...
منذ سويعات كانت عروسا جميله، متفائله، ضاحكه،كالملكة المتوجه ترتدي فستاناَ ابيض، مختاله بين زملائها، الاتي كن يضحكن معها ويغمزون لها بالقول اللئيم" يا حظك يا سعدك تزوجتي بمن في قلبك"...
وصديقتها الغاليه تقرصها في ركبتها لتلحق بها في جمعتها...
تنهدت بحسرة حارقة:
" اه لو يرين الان حزنها ،ويعلمون خيبتها"
ها هي تواجه مصيرا مجهولاَ فزوجها وحبيب قلبها يخبرها بكل بساطة بانه يكرهها ويريد منها ان تكون زوجة بالاسم فقط ...
فكرت... هل تخبر امها التي ولا شك ستفضح الامر ؟
لا... الافضل ان تسكت وتصبر وتحاول ، فربما تنجح في استمالة قلبه وكسب وده. عاشت كالغريبه مع زوجها، هي في غرفة وهو في غرفة اخرى ،لا يلتقيان ابدا، وكلما حاولت ان تستميله توجد الصدود الشديدة منه .
ولم تمض اشهر
حتى توفي والد زوجها فاحست بالحزن والخوف فربما هذه هي نهاية حياة زواجها التي لم تبدا بعد.
وصدق حدسها، فما ان انتهت ايام العزاء حتى رسلها الى بيت اسرتها مصحوبه بورقة الطلاقها..
هكذا... وبكل بساطة.
اصبحت زوجته واصبحت طليقته من دون ذنب اقترفته سوى ان زوجها اراد ارضاء ابيه المريض..
كتبت القصة في بدايه موضوعي لانها تبين الموضوع الي ابي اتناقش فيه معاكم
وهو
عبارة
عن
مدى اهمية حرية اختيار الفتاة والشاب
لشريك حياتهم
الذي سيشاركهم المتبقي من حياتهم
[img][/img]